عربة مع عظام خيلتين وكلب وكنوز ثراسيا :
لم يتم التأكد من العمر الدقيق للكشف لكن يرجح انه يعود الى 1800 عام
تم الكشف الأثري عن طريق عالم الأثار إغناتوف من المتحف الذي يقع في نوفا زاغورا
عثر عالم الأثار على قبراً ورفات رجل محارب يرتدي الدروع والدفن كان قريب من العربة
تم الدفن للرجل بكنوز كبيرة تحتوي على العملات الذهبية والخواتم الذهبية والكؤوس الفضية
التي تصور الإلهة اليونانية إيروس ربما كان المحارب رجل نبيل او حاكم عاش خلال فترة تراقيا القديمة
الطقوس الجنائزية مع العربة كانت منتشرة في بلغاريا ، ويبدو لنا أن طقوس الدفن كانت منتشرة في تراقيا منذ حوالي 2500 عام
انتشار الطقوس :
هذه الطقوس كانت منتشرة ايضاً بشكل خاص في الطقوس المدفنيه للـــ الإمبراطورية الرومانية
والتي أستمرت بشكل ملحوظ من حوالى 2100 قبل الميلاد الى 1500 ميلادي النبلاء فترة الإمبراطورية الرومانية
تم دفنهم بالقرب من العربات وهذه الطقوس كانت لها شعبية كبيرة في تراقيا القديمة تظهر العربات المكانة والسلطة
والمقصود من دفنها من الموتى أن يتم استخدامها من قبل الميت في رحلة الحياه الأخرى حسب اعتقادهم ..
وخلال مراسم الجنازة تم قتل الخيول التي كانت مع العربات
وتم قتل والتضحية بالحيوانات مثل الغزلان ، الخنازير ، الكلاب ،
الأغنام بالقرب من المتوفى العربات تم تحطيمها او تفكيك العربة قبل الدفن
قيمة الاكتشاف :
بطبع إنه اكتشاف مميز العربة ما زالت محفوظة بشكل ممتاز وقطر العجلات الكبيرة 1.2 م ..
وتم العثور على الزخارف من التماثيل والنسور بجناحين منتشرة يركبان حيوان اسطوري
مع النمر وذيل الدلفين وايضآ الى تماثيل النمر
منذ الآلاف السنين والعصور القديمة تم الدفن للعربات مع الفراعنة والأباطرة الرومان والملوك والنبلاء من مختلف الحضارات ..
في مصر وحدها تم العثور على اكثر من عشرة عربات سبعه منها في القبر الشهير للملك توت عنخ آمون
اختفت هذه الاكتشافات للعربات وتظهر فجاه في مكان وعصر جديد في تراقيا القديمة .. بلغاريا